“الخدمات العلاجية التى تقدمها مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان، ليست من باب الصُدفة أو التجربة، فهى منظومة متكاملة من البرامج العلاجية التى أثبتت عن جدارة دورها الفاعل فى علاج الادمان، وإعادة التأهيل النفسي السلوكي.”
هو أحد الأمراض النفسية التي سجلت في الفترة الأخيرة معدلات غير مسبوقة حول العالم، حتى أصبح الاكتئاب ضيف ثقيل على كافة الفئات العمرية، وبات ملازمًا للبيوت، إثر تعرض أحد الأشخاص لصدمات عصبية أو نفسية أو جسدية.
ويُعرض الاكتئاب صاحبة لعدة أعراض، منها الأرق/الإرهاق/الدوخة/الصُداع الدائم/آلام الظهر، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى جانب القلق/التوتر/العُزلة/الحزن/الكآبة/الملل.
علاج الاكتئاب بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، يتم من خلال العيادات النفسية، والتي توفر للعملاء أفضل الاستشاريين النفسيين، الذين يتبعون البُعد الإنساني في المقام الأول أثناء التشخيص والعلاج، والتعامل مع مريض الاكتئاب بسرية تامة، ويكون للعلاج الدوائي ومضادات الاكتئاب دورًا في مراحل العلاج، ويكون للعلاج النفسي الدور الفعال فى تقليص الفجوة بين آثار الاكتئاب الجسدية والنفسية، وتحرص مستشفى الأمل على تقديم الإرشاد والوعي الأسري، لتجنب انتكاس المريض المتعافي من الاكتئاب، وتقديم روشتة لعدم الانتكاسة من جديد، أو وقوع أحد أفراد الأسرة في أي مرض نفسي، وتَذْييل تلك النصائح بما يتناسب مع المريض من ممارسة الرياضة، والرضوخ لنظام غذائي.
عند الشعور بالإجهاد الزائد/العصبية غير المعتادة/الشعور بالعجز من أمر ما، وأعراض أخرى قد تكون باب لدخول مرض نفسي شائع إلى حياتك دون أن تعالج آثاره العضوية والنفسية، حيث تكمن خطورته في تطوره من مجرد عرض إلى مرض نفسي له مضاعفات.
القلق له أسباب شائعة، منها العُقد النفسية كفقدان الثقة بالنفس/الشعور بالذنب، كذلك الحياة العملية التي تؤثر على الأفكار والسلوكيات والأنماط الحياتية، وقد تسبب ضغوطًا ينتُج عنها هذا المرض النفسي الذي يسبب مضاعفات، أشهرها الضيق الحاد/الأرق المستمر/نوبات الهلع، وصولاً إلى الوسواس القهري.
علاج القلق بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان يتم من خلال العيادات النفسية، والتي توفر للعملاء أفضل الاستشاريين النفسيين، وإلى جانب السرية التامة في تقديم الخدمات العلاجية، يتم تشخيص الحالة على أعلى مستوى من الرعاية والمتابعة الدقيقة للمريض، للوقوف على مستوى ونوع القلق، وتحديد الأدوية الفعالة، وأشهرها “البنزوديازيبينات”، وبعض العقاقير الطبية المضادة للاكتئاب، وأشهرها تداولاً “فلوكسيتين”، ويكون للعلاج النفسي دورًا هامًا لمريض القلق بالجلسات النفسية على المدى القصير والطويل.
الشذوذ، أو ممارسة سلوك غير معتاد، أو الانجذاب لنفس الجنس، كلها وضعها الطب النفسي تحت مسمى المثلية الجنسية أو الازدواجية الجنسية، ويعتد بها اضطراب نفسي يحتاج صاحبه إلى تدخل طبي متخصص، وعلاج نفسي فعال.
وقد تكون هناك أسباب لا يمكن إغفالها صُنفت ما بين الجينات الوراثية، والغدد والهرمونات، كذلك طبيعة البيئة التي يعيش فيها الشخص المُصاب بالمثلية الجنسية، فهي تؤثر على ترجمة تلك الميول وتجعلها مألوفة في بعض البيئات والمجتمعات، إلى جانب ثقافات الشعوب في الاعتراف بمثل هذه الأمور.
علاج المثلية الجنسية أو المُغايرة الجنسية بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان يتم من خلال العيادات النفسية، والتي توفر للعملاء أفضل الاستشاريين النفسيين، يتم في سرية تامة، ويعمل الطبيب النفسي بالوقوف على سلوكيات وأفكار وأنماط الشخص المُصاب بهذا الاضطراب، ومدى تأثير هذا الاضطراب النفسي على حالة المريض الجسدية، والنفسية، والعقلية، وتلعب هنا جلسات الطبيب المعالج دورًا هامًا في امتثال الشخص لتغييرات تلك السلوكيات والأفكار التي جعلته فريسة سهلة لهذا الاضطراب النفسي.
10 أنماط من اضطرابات الشخصية قد يفتك أحدها بك دون أن تدري بسبب عدم استشارة متخصص، وقد تكون بعض الأعراض هي مدخل لمرض أو اضطراب نفسي ينبأ بمشكلات نفسية قادمة، وتحتاج إلى تشخيص وعلاج.
تتعدد الاضطرابات الشخصية التي قد تُصيب الأشخاص الطبيعيين، فقد تجد شخص مُصاب بالبارانويا، وهو أشهر تلك الأنماط شيوعًا، ويُسمى بالشخصية المرتابة.
وربما يوجد شخص آخر مُصاب بالانعزالية، ولا يعترف بالتواصل مع الآخرين، أما الشخص الفصامي، هو من يُعاني من هلاوس وضلالات تعيقه عن الإدراك والتفكير وهو نمط شائع أيضًا، وقد يكون الشخص معادي للمجتمع.
وإلى جانب تلك الأنماط يوجد اضطراب الشخصية الحدية، كذلك الهستيرية، والنرجسية، والتجنبية، والاعتمادية، والشخصية الوسواسية القهرية، وكل هذه الاضطرابات تقوم مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان عبر العيادات النفسية بتوفير كافة الوسائل والطرق العلاجية من خلال الفريق الطبي الاستشاري، وتقديم عدة خدمات متعلقة بالاضطرابات النفسية عبر العيادات الخارجية.
قد يتعرض أحد أفراد أسرتي لحادث شديد، أو وفاة شخص عزيز علينا، أو التعرض لعنف أو اغتصاب أو هلع، كل هذا سيؤدي إلى اضطرابات كرب ما بعد الصدمة، الذي قد يُصيب أيضًا الأطفال والمراهقين، ويتخلله علامات شائعة، أبرزها الخمول/الخجل/البلادة، ويأتي معها أعراض كالقلق/الغضب/التهيج، وفي هذه الحالة يحتاج الشخص إلى استشارة طبيب نفسي متخصص للوقوف على تشخيص الحالة، وطرق العلاج المناسبة.
هناك عوامل لابد من الحذر منها، لأنها تُساهم في تفاقم اضطراب كرب ما بعد الصدمة، منها تعاطي المخدرات أو الكحول/العدوانية/الضغوط النفسية، ويتم تشخيص الحالة بإجراء اختبار قياس اضطراب كرب ما بعد الصدمة PTSD، حتى يتم تجنب المضاعفات، مثل الأفكار والميول الانتحارية، والاكتئاب.
ويمكن علاج كرب ما بعد الصدمة عن طريق العلاج الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالـ EMDR، من خلال جلسات علاجية تعتمد على تحريك العين، أو ما يُعرف باستثارة العين.
يتعرض الشخص لاضطراب الضغط الحاد نتيجة وقوعه تحت تأثير صدمة ضاغطة، وتظهر علامات عديدة، تبدأ بالإحباط، وتجاهل كل شيء، والاندفاعية، والشعور الدائم بالذنب، وهنا أعراض اضطراب الضغط الحاد، منها التعرق، والأرق، والتقلصات العضلية، وقد تكون هناك عوامل وراثية، أو مشكلات نفسية بمرحلة الطفولة تسببت في إصابة الشخص باضطراب الضغط الحاد.
علاج اضطراب الضغط الحاد يتطلب تدخل مباشر من الطبيب النفسي، لتشخيص وتقييم الحالة، لوصف العلاج الدوائي الأنسب، إلى جانب استخدام العلاج النفسي، والعلاج المعرفي السلوكي، ويكون العلاج تحت إشراف طبي متكامل، لتحديد الجرعات الدوائية، وجلسات العلاج النفسي، كذلك طريقة العلاج المعرفي السلوكي، سواء داخل بيوت إعادة التأهيل الخاصة بمراكز مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، أو عبر جلسات خاصة بالعيادات الخارجية، حتى لا تتفاقم مشكلات اضطراب الضغط الحاد إلى الإصابة باضطرابات أخرى.
في البداية مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، هي أول مركز للتشخيص المزدوج في الوطن العربي، ونعمل من خلال مراكزنا على إعادة تأهيل المصابين بالأمراض النفسية نتيجة سوء تعاطي العقاقير النفسية أو المواد المخدرة، فالأشخاص المُصابين بالتشخيص المزدوج هم أولئك الذين يُعانون من مرض جسدي وآخر نفسي، وهو الأمر الذي يحتاج إلى استشارة طبيب نفسي متخصص.
قد يتعرض مريض التشخيص المزدوج إلى أمراض نفسية، مثل الوسواس القهري، أو الاكتئاب، ويدخل في نوبات من الهلاوس والضلالات، والميول الانتحارية، وتصدير الطاقة السلبية لكل مناحي حياته، فالأمراض النفسية المصاحبة أو المرتبطة بالادمان، نتيجة تعاطي المخدرات أو الكحول، قد تسبب اضطرابات جنسية أيضًا، أو أمراض عقلية كالذهان.
علاج الأمراض النفسية المرتبطة بالادمان بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، له عدة طرق وبرامج علاجية أثبتت فاعليتها ونجاح نتائجها على مدار السنوات الماضية، ما بين العلاج المعرفي السلوكي، وبرنامج الـ12 خطوة، من خلال بيوت إعادة التأهيل، والعيادات الخارجية المتوفر بفروع مستشفى الامل.
هوس وتقلبات في المزاج، ولا يقتصر العرض على اكتئاب معتاد وفقط، بل يمتد إلى عُزلة شديدة، ويعتاد الشخص المريض باضطراب ثنائي القطب على التغيرات المزاجية والسلوكية، منها التهور والاندفاع، وقد ينتج هذا الاضطراب نتيجة لأسباب مختلفة، مثل العوامل الوراثية، الأمراض العضوية، أو الأمراض العصبية.
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، يقوم به أفضل الاستشاريين النفسيين عبر العيادات الخارجية، إلى جانب فريق نفسي مؤهل على أعلى مستوى، لمساعدة ودعم المريض، ويتم استخدام العقاقير الدوائية، منها مضادات الهوس، ويكون للعلاج النفسي دورًا في التعامل مع مريض الاضطراب ثنائي القطب، حتى يتم التعامل مع الأسباب المباشرة غير المباشرة لهذا الاضطراب وعلاجها نفسيًا، كذلك العلاج المعرفي السلوكي بإعادة تأهيل المريض.
أخطر الأمراض العقلية التي قد يمتد علاجها إلى سنوات، وقد يصبح مزمنًا، ولكن تختلف مدة العلاج بحسب فترة الإصابة بالمرض، والأعراض، ومدى خطورته، وبحسب تشخيص الطبيب النفسي المختص، ومدى كفاءته في التعامل مع تشخيص الحالة، وهذا ما توفره مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال العيادات الخارجية.
يتعرض مريض الذهان إلى هلاوس سمعية وبصرية، وفقدان الإدراك، كما أن هناك أمراض قد تسبب مرض الذهان، مثل الاكتئاب الحاد، والصرع، والإفراط فى تناول العقاقير.
علاج الذهان بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان له فلسفة علاجية من خلال أول مركز متخصص لتأهيل مرضى الفصام، الذهان، وثنائي القطب، ويوصف الطبيب المختص بعض العقاقير الدوائية، إلى جانب جلسات العلاج النفسي.
مرض الفصام هو أحد الأمراض النفسية التي تتحكم في الحياة العقلية للمريض، ويستطيع السيطرة عليه بالهلاوس والضلالات والشك، ويسبب له التوتر، وانعدام الثقة فيمن حوله، واضطراب الشخصية الفصامية قد تسببه بعض أنواع المواد المخدرة، مثل الحشيش والكوكايين، وقد يظهر في مراحل مبكرة من العمر، وتظهر جليًا فى السلوكيات لدى الأطفال والمراهقين.
الفصام يُصيب الشخص بالخيالات الكاذبة التي تدخله في دوامات وهمية تؤرق حياته، وقد يكون أحد أسبابه وراثية.
وعلاج الفصام، أو اضطراب الشخصية الفصامية، يكون تحت إشراف طبي متخصص، وعبر منظومة العيادات الخارجية لدى مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، وتتوقف خطة وبرنامج العلاج بحسب تشخيص الاستشاري النفسي، لأنه يحتاج إلى فترة علاجية ليست بالقصيرة، إلى جانب استخدام العلاج الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 مستشفى لايف واي لعلاج الادمان.