القلق مرض نفسي يرتبط بالأنشطة السلوكية والنفسية، وينتشر بصورة أكبر من الاستثارة أو التهيج، فهو انشغال بأمر قد لا يكون موجود بالأساس، أو عدم وجود مؤثر خارجي واضح، لكنه نشأ نتيجة عدم إدراك الموقف أو المشكلة التي يواجهها الشخص، وتسلل الشعور بالعجز، وقد يتفاقم لاضطراب الضغط الحاد.
ماذا يفعل القلق بالمريض؟
- قلة التركيز.
- إجهاد شديد.
- تنفس سريع.
- توتر.
- عصبية زائدة.
أسباب شائعة للإصابة بالقلق:
- صدمات الطفولة.
- انعدام الشعور بالأمان.
- الإصابة بالأمراض المزمنة.
- ضغوط الحياة.
- الاضطرابات الشخصية الحدية.
- فقدان الثقة بالنفس.
- عُقدة الشعور بالذنب.
القلق ومضاعفاته:
- صُداع مزمن.
- اضطرابات الأكل.
- أرق مستمر.
- الإفراط فى تناول المهدئات.
- صفير الأسنان.
- انقباض العضلات.
- ضيق حاد.
- نوبات هلع.
الوسواس القهري والقلق:
السيطرة والتكرار، مفاتيح لباب الإصابة بالقلق الدائم، أو ما يسمى القلق المتعمم، فالوسواس القهري بعد سيطرة بعض الأفكار المريبة والسوداوية على الشخص، منها الإصابة بمرض مزمن وخطير، أو تكرار الأفعال التي تؤرقه في أمر ما، كذلك الإصابة بالرُهاب الاجتماعي، وجعل التخوفات الاجتماعية تسيطر على العديد من التعاملات، سواء في المقابلات، أو التواصل الاجتماعي بكل أشكاله، وعدم التكيف والتردد في كافة المعاملات.
تشخيص القلق بمستشفى الامل:
نقوم عبر العيادات الخارجية بمستشفى الأمل بعمل تشخيص لمريض القلق، من خلال الاستشاري النفسي المختص، ويشتمل على قياس درجة ومستوى القلق، فهناك 3 مستويات للقلق، بين مستوى القلق المنخفض، والذي يستطيع فيه المريض مواجهة المخاطر والإدراك والتركيز برغم إصابته بالقلق.
أما المستوى المتوسط للقلق، فهو مستوى أكثر خطورة على الشخص المُصاب بالقلق، لأنه لا يستطيع السيطرة على سلوكياته ومشاعره، مثل عدم الشعور بالأمان، وقلة الرغبة فى الإبداع والتجديد، وهذا يهدد الصحة النفسية.
في المستوى الأكثر تقدمًا عند الإصابة بالقلق، يكون قد وصل المريض إلى انهيار نفسي، ويفقد كل قدراته فجأة، وينتابه شعور بالخوف والابتعاد عن المواقف والأحداث لسوء تقديره لها.
دورة مرض القلق:
6 أشهر هى المدة التى تحدد مستوى القلق لدى المريض.
علاج القلق بمستشفى الامل:
بعد مرحلة التشخيص والتقييم للحالة، يحدد الطبيب المختص الخطة العلاجية اللازمة لتخطي المريض مستوى القلق الذي يسيطر عليه، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للقلق، أشهرها تداولاً “البنزوديازيبينات”، لتهدئة الأعصاب، وينصح الطبيب مريض القلق بعدم الإفراط في تناول مثل تلك الأدوية حتى لا يقع في الادمان، أو التشخيص المزدوج نتيجة سوء استخدام العقاقير الطبية.
كذلك قد يوصي الطبيب المعالج للحالة، بتناول أدوية الاكتئاب، أشهرها تداولاً “فلوكسيتين”، وهو صنف دوائي يساعد على حفظ حدة القلق، عن طريق الناقلات العصبية بالتأثير عليها.
أما العلاج النفسي، يعتد به داخل مستشفى الأمل من خلال تفعيله ببروتوكولات الدعم والعلاج النفسي للاضطرابات النفسية الدولية والمتعارف عليها، واستخدام التحفيز النفسي لمقاومة التخوفات التي تسيطر على المريض، وسببت له القلق، ويكون للغة “الكلام”، أو الحديث بين الطبيب والحالة بفرز الأسباب “مفعول السحر” لإيجاد مدخل نفسي لتهيئة المريض، ومدى استجابته للعلاج على المدى القصير أو البعيد.
كيف أتعامل مع الاضطراب النفسي؟
القلق هو حلقة الوصل النفسية بين الشخص وتطلعاته، وقد يُسهم في تطوير أفكاره وتفاعله مع الأحداث، لكنه قد يهدد بقاءه، حال تحكمه فيه ووصوله إلى مرحلة خطيرة من مستويات القلق، اطرد القلق من حياتك.. نحن هنا لدعمك ومساعدتك بكل إمكانياتنا.