الادمان على المخدرات تعتريه عدة موجات عالية يجب أن يكون لدى المدمن إمكانية لتفاديها، ولكن البحث عن طوق النجاة من خلال طلب الدعم والمساعدة عبر مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، هو الملاذ الآمن لخوض رحلة التعافي والأمل، فنحن نوفر خدمات المتابعة الخارجية والدعم الأسري.
المتابعة الخارجية بمستشفى الامل:
قبل البدء في مراحل العلاج، أو بعد التعافي من الادمان قد يحتاج المريض والأهل إلى بوصلة تحدد لهم اتجاهات طرق الاكتشاف المبكر لتعاطي أحد الأبناء للمواد المخدرة أو الكحول، أو رحلة التعامل مع علاج الإدمان، أو جولة الابتعاد عن الانتكاسة.
برنامج المتابعة الخارجية من خلال مراكز مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان بفروعها المنتشرة داخل مصر، وفي دول الخليج العربي، تضمن للعميل وضع برنامج ممنهج له أهداف واضحة تعود على المدمن المتعافي بقوة الإرادة والتحكم في سلوكياته الادمانية، وعدم التعرض للمؤثرات الخارجية التي قد تساعده على الانتكاسة، وتتبنى مؤسسة الامل نهجًا واضحًا بعد انتهاء مراحل علاج الادمان والنقاهة، بمتابعة المدمن المتعافي، بعد اندماجه في المجتمع، وتقييم الخطة المنتجة التى وضعها خلال مرحلة إعادة التأهيل السلوكي، والتي ستمكنه من استعادة شخصيته وتحقيق ذاته، لأنه يستحق حياة أفضل.
خدمات عيادات المتابعة الخارجية:
- المساعدة في التخلص من المخدرات دون تعطيل الدراسة أو العمل.
- مرونة في البرامج العلاجية المقدمة للمريض، وتقليل ساعات العلاج.
- توافر عدد من العيادات النفسية التي تدعم مرضى الاضطرابات النفسية.
- تفعيل برنامج منع الانتكاسة أو علاج الادمان للمنتكسين.
- توافر برامج العلاج المكثف للمخدرات.
المتابعة الخارجية والإرشاد الأسري:
تكريس المجهودات داخل العيادات الخارجية للدعم والإرشاد الأسري هي مسؤولية وضعتها مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان على عاتقها، إيمانًا برسالتها الفاعلة “أينما تجد الأمل.. تجد الحياة”، والاهتمام بعملائنا من أهم بنود شراكتنا معهم، لذا حرصت المؤسسة على تواجد عيادات المتابعة الخارجية للعب دور الإرشاد النفسي والتوعية من أجل التعامل السليم مع الابن المدمن، من باب التخصص.
تصحيح الأفكار والموروثات المشبوهة التي وردت على الأهالي، تحتاج فى المقام الأول إلى من يصحح مسار تلك الأخطاء، ويحولها إلى طريق ممهد لمساعدة الابن/الابنة الذين وقعوا ضحية أو فريسة سهلة للادمان، لأن الإدمان قضية مرضية بحتة، تحتاج إلى متخصص، ودعم أسري ومجتمعي حتى يعود أبناؤنا إلى يافع شبابهم.
ماذا تتوقع من الأمل؟
بحر المواد المخدرة لا نهاية له، وحتمًا استمرارك في السباحة ضد التيار ستودي بحياتك في النهاية، و”نحن لن نتخلى عنك.. حتى لو تخليت عن نفسك”، فهناك عقبات ستواجه ابنك المدمن، نحن نمد يد العون لتذليلها بالتخصص والنتائج الملموسة.. زور عيادات المتابعة الخارجية بمستشفى الامل.