مرض الفصام، هو مرض نفسي، مزمن، حاد، وبين سطور تلك التشخيصات ستحتاج الأمور إلى مزيد من الإيضاح.. ومستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، تتعامل مع مصطلحات الطب النفسي من خلال المتخصصين والخبراء في المجال، وتحرص على تقديم أفضل خدمة علاجية لعملائها عبر العيادات المتخصصة بمراكزنا.
ماذا يفعل الفصام بالمريض؟
- يتحكم في الحياة العقلية للمريض.
- يُحدِث لديه خلل في التفكير.
- يُفقد المريض الإدراك.
- تقتحم دوائر الشك حياته.
- توتر، وقلة ثقة في الآخرين.
- هلاوس وضلالات دائمة.
- اضطراب الكلام.
الفصام والمخدرات:
بعض أنواع المخدرات، أشهرها الكوكايين والحشيش، قد تسبب اضطراب الشخصية الفصامية، وتُسهم تلك المواد المخدرة في الوصول بالمتعاطي إلى درجة من درجات الهلوسة، وهذا قد يظهر في تعاملاته، فينتج عنها قصور في العلاقات الاجتماعية والشخصية المتبادلة، إلى جانب إحساسه الدائم بالانزعاج من التقيد بفكرة إقامة العلاقات الوطيدة مع من حوله، لأنهم بالنسبة له أشخاص يشوهون صورته وسمعته، وأنه قادر على قراءة أفكارهم.
الفصام والأطفال:
قد يظهر في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو كليهما، علامات تُنذِر بإصابة طفلك بأعراض اضطراب الشخصية الفصامية، تتمثل في العزلة، تغيير السلوكيات، تراجع في التحصيل الدراسي، والتخوف من التفاعل مع الأقران، وأفكار ذات ميول غير مستحبة، وغير متجانسة.
أخطر مراحل الفصام:
شخصية غريبة الأطوار، لديه أفكار ارتيابية طيلة الوقت، غموض، خيالات كاذبة أقرب إلى الوهم والخرافة، يتمتع بالحاسة السادسة، وقد يصل به الأمر سوءًا من خلال سماعه لأصوات غير موجودة تهمس دومًا باسمه، وأن هناك شخصًا بجواره، وهو اعتقاد خاطئ أو شائع بأن مريض الفصام أصُيب بـ”السحر والشعوذة”، وهذه أمور غير صحية وغير صحيحة بالمرة، فهو مريض نفسي يحتاج فقط إلى تدخل متخصص وعلاج.
حقائق عن الفصام:
- يمكن تمييزه عند التشخيص عن أنواع الاضطرابات الأخرى، منها التوحد.
- ينتشر بين حوالي 3% من الناس، وبين الذكور أكثر من الإناث.
- مرض وراثي.
3 دوائر متصلة بمريض الفصام:
- دائرة الأسرة = التوافق النفس.
- دائرة العمل = الإنجاز.
- دائرة المجتمع = التكيف.
علاج اضطراب الفصام بمستشفى الامل
التشوهات المعرفية الإدراكية السلوكية التي سببها اضطراب الشخصية الفصامية، لابد من تدخل فوري وعاجل من متخصص يضع الخطة والبرنامج العلاجي الأمثل، حتى لا تتفاقم تلك المشكلة، وتصبح مرضًا مزمنًا يصعُب فيما بعد الاستشفاء منه، فمرض الفصام، قد يتسبب لاحقًا في إصابة الشخص باضطراب ذهاني آخر، وقد يصل به الأمر إلى السلوك الانتحاري.
يتحكم في علاج اضطراب الشخصية الفصامية عدة عناصر، على رأسها الوقت، فكلما بادر الشخص المُصاب بالفصام بالإسراع في تلقي العلاج على يد متخصص، كلما كان للعلاج الدوائي دوره المؤثر في تحقيق نتيجة شفاء ملموسة، والعكس صحيح، خاصة، وأن علاج اضطراب الفصام يحتاج إلى فترة علاجية أطول من علاج ادمان المخدرات.
فصعوبة علاج الفصام تكمن في كونه مرض يتعايش مع الشخص، ولا يفارقه، وبالتالي لابد أن يكون تحت إشراف طبي مباشر يحمل خبرات وكفاءات في علاج الاضطرابات النفسية، وهذا ما توفره مستشفى الأمل من خلال نخبة متميزة من خبراء علاج تلك الاضطرابات عبر العيادات الخارجية.
العلاج المعرفي السلوكي يأتي من ضمن البرنامج العلاجي لمريض الفصام، فهو يعمل على إعادة تأهيل المريض، وتغير الأفكار والسلوكيات المشوشة والمشوهة، ووضعها في قوالب وأهداف وخطط مستقبلية، يستطيع المريض بعد إنهاء مراحل العلاج بتحقيقها على أرض الواقع وبإرادته الكاملة.
كيف أتعامل مع الاضطراب النفسي؟
المرض النفسي ليس “وصمة عار” كما هو شائع، فهو مرض يحتاج فقط إلى رعاية وعلاج، والدعم الذي سيحصل عليه مريض الفصام، هو بوابة الدخول للبرنامج العلاجي الآمن الذي يحظى به المريض داخل مستشفى الامل..
نحن هنا لدعمك ومساعدتك بكل إمكانياتنا..