صفات مدمن الحشيش عبارة عن مجموعة من العلامات والسلوكيات التي تظهر على الأفراد الذين يعانون من الإدمان على هذه المادة المخدرة، وعلى الرغم من أن الحشيش يُعتبر من أكثر المخدرات شيوعًا في بعض المجتمعات، إلا أن تأثيره على الجسم والعقل مُدمّر على المدى الطويل، وفي هذا المقال نستعرض أبرز الصفات التي تظهر على مدمن الحشيش، سواء كانت جسدية أو نفسية، وكيفية التعرف على هذه العلامات للتعامل مع الحالة بشكل فعال.
علاج ادمان الحشيش والتخلص منه في 4 خطوات بدون ألم اليكم التفاصيل
ما هي أضرار الحشيش على المدمنين؟
إدمان الحشيش له العديد من الأضرار الصحية والنفسية التي تؤثر بشكل طويل الأمد على حياة المدمنين، وهذه الأضرار تشمل تأثيرات على الدماغ، والجهاز العصبي، والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تأثيرات اجتماعية وعاطفية، وإليك أبرز الأضرار التي يسببها تعاطي الحشيش للمدمنين:
الأضرار النفسية والعقلية
- الحشيش يؤثر بشكل مباشر على الذاكرة قصيرة المدى، مما يجعل من الصعب تذكر التفاصيل البسيطة أو الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة.
- يعاني المدمن من صعوبة في التركيز، مما يؤثر على أدائه في العمل أو الدراسة.
- يعاني من تقلبات مزاجية شديدة تشمل الاكتئاب، والتوتر لدرجة أنها تؤثر على الحياة اليومية وتسبب مشاعر اللامبالاة أو الإحباط المستمر.
- الاستخدام المزمن للحشيش يؤدي إلى الهلاوس السمعية أو البصرية، حيث يعتقد أنه يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.
- يتسبب في نوبات من الذهان أو انفصال عن الواقع، وهي حالة تؤثر بشدة على قدرته على التفكير بشكل منطقي.
- يواجه زيادة في أعراض الاكتئاب والقلق، ويكون لديه ميل للاعتماد عليه كوسيلة للتعامل مع مشاعره السلبية، مما يعمق المشكلة بدلاً من حلها.
كيف أعرف متعاطي الحشيش ؟ اليك اهم 5 علامات وطرق التعامل معه
أضرار الحشيش الجسدية
- تدخين الحشيش بشكل منتظم يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال المُزمن، التهابات الحلق، وزيادة مخاط الرئتين.
- دخان الحشيش يحتوي على مواد كيميائية ضارة تضر الرئتين وتؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- إدمان الحشيش يُضعف وظائف الجهاز المناعي، مما يجعل المدمن عُرضة للإصابة بالأمراض، كما يؤثر على قدرة الجسم على المقاومة.
- يؤدي الحشيش إلى زيادة معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي، مما يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
- الدراسات تشير إلى أن التدخين المستمر للحشيش يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تأثيره على ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
اليك تجربتي مع مراكز علاج الادمان في القاهرة واهم 5 مميزات وعيوب وجدتها
الأضرار الاجتماعية والعاطفية
- المدمنون يبدأون في الانعزال عن الأسرة والأصدقاء، مُفضّلين التواجد مع أشخاص آخرين يتعاطون الحشيش، وهذا يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، ويجعل المدمن أكثر عُرضة للتوتر والقلق بسبب الوحدة.
- الحشيش يؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات والتحليل، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في العمل أو الدراسة، والمدمنين يصبحون أقل قدرة على أداء المهام اليومية أو الوفاء بالمسؤوليات الوظيفية.
- مع مرور الوقت من أضرار الحشيش يفقد المدمن الاهتمام بالهوايات والأنشطة التي كانت تُهمه، حيث يصبح التركيز الكامل على الحصول على المخدر وتعاطيه.
أضرار الحشيش على العلاقات الأسرية والزوجية
- الإدمان على الحشيش يُسبب توترًا كبيرًا في العلاقات العائلية.
- المدمن يصبح أقل تفاعلًا مع أفراد أسرته.
- يتسبب في تدهور الثقة المتبادلة بسبب السلوكيات الغريبة والمراوغة.
- يؤدي إلى مشاكل زوجية بسبب تغييرات في السلوك والمزاج.
- يعاني الشريك من تراكم المشاكل بسبب الانعزال العاطفي أو قلة التواصل.
اليك كل ما يخص مراكز علاج الادمان في المعادى واهم 6 عوامل لاختيار الافضل
الأضرار على الحياة الجنسية
- يسبب الحشيش ضعفًا في الرغبة الجنسية لدى المدمن.
- يؤثر على قدرته على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.
- الاستخدام المزمن يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون في الجسم، مما يؤثر على الأداء الجنسي.
خطر الإدمان
- الحشيش يسبب إدمانًا جسديًا ونفسيًا، مما يجعل المدمن يشعر بالاعتماد الكامل عليه في مواجهة مشاعره وأوقات فراغه.
- يبدأ في البحث عن المخدر بشكل مستمر ويشعر بتأثيرات سلبية عندما يحاول التوقف عن تعاطيه.
لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن
ما هي صفات مدمن الحشيش وعلامات إدمانه؟
ادمان الحشيش لا يكون دائمًا واضحًا للوهلة الأولى، لكنه يؤثر بشكل عميق على الشخص في مختلف جوانب حياته، حيث تبدأ العلامات الصغيرة ثم تتطور مع مرور الوقت، لتصبح سلوكيات وعادات تتسم بالتغيير والانعزال، وسنتناول أبرز صفات مدمن الحشيش وعلامات الإدمان التي تساعد في التعرف على هذه المشكلة بشكل مبكر.
التغيرات في السلوك والتصرفات
من أولى العلامات التي تُلاحظها من صفات مدمن الحشيش هي التغيرات السلوكية، حيث يبدأ مدمن الحشيش في العيش في عالم موازٍ بعيد عن الواقع الذي كان يعرفه، ويسيطر عليه الشعور بالاسترخاء المبالغ فيه، ويعيش نوبات من الضحك غير المُبرر في مواقف غير مناسبة، ويصبح الشخص الذي كان نشطًا ومبادرًا أقل اهتمامًا بالأمور اليومية، ويبدأ في إهمال عمله أو دراسته أو التزاماته الاجتماعية، وتظهر عليه اللامبالاة أو الاستجابة البطيئة لمتطلبات الحياة.
الانعزال الاجتماعي
الانعزال سمة واضحة لدى متعاطي الحشيش ومع الوقت يجد نفسه يبتعد عن الأصدقاء والعائلة، مُفضّلًا الجلوس بمفرده أو مع مجموعة محدودة من الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش أيضًا، وتصبح العلاقات الاجتماعية القديمة مشحونة بالبرود أو التوتر بسبب تصرفات المدمن غير المعتادة، والانعزال عن الأنشطة السابقة مثل الخروج مع الأصدقاء أو ممارسة الهوايات يصبح جزءًا من حياة المدمن اليومية.
كيف اساعد شخص مدمن مخدرات ؟ في 10 خطوات واقنعه بالعلاج
التغيرات الجسدية والعقلية
إدمان الحشيش لا يؤثر فقط على النفس، بل يترك آثارًا جسدية واضحة، ومن أبرز العلامات احمرار العينين، وجفاف الفم، حيث قد يشعر بالعطش المستمر دون سبب واضح، وعلى المستوى العقلي يُظهر المدمن صعوبة في التركيز أو في تذكّر الأمور البسيطة، مما يؤثر على أدائه العقلي والمستوى الفكري العام.
تغيرات المزاج والاضطرابات النفسية
من صفات مدمن الحشيش الأكثر تأثيرًا هي تقلبات المزاج الحادة، حيث يشعر بمشاعر متضاربة، مثل القلق، والاكتئاب، أو حتى نوبات من اللامبالاة التي تُسيطر عليه فجأة، وهذه التغيرات تؤدي إلى نوبات من الغضب أو الإحباط، خاصةً إذا حاول المحيطون به التحدث عن موضوع إدمانه.
التأثيرات على الذاكرة والتركيز
تؤثر الذاكرة قصيرة المدى بشكل كبير في الأشخاص الذين يعانون من إدمان الحشيش، وغالبًا ما يكون لديهم صعوبة في تذكر الأحداث التي وقعت في اليوم السابق أو في اتخاذ قرارات فورية، وتصبح الأفكار مشتتة والأداء العقلي مشوشًا، مما ينعكس على أدائهم في العمل أو الدراسة، وهذه الصعوبة في التركيز تؤثر أيضًا على قدرتهم على التفاعل مع العالم من حولهم.
تعرف علي كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج ؟ واهم العوامل لتجنب الانتكاس
التغييرات في نمط الحياة
يبدأ مدمن الحشيش في تطوير عادات غير صحية، مثل السهر لفترات طويلة أو النوم خلال ساعات النهار، ويرتبط ذلك بشعور عام من الخمول والكسل، حيث يتجنب المدمن الأنشطة الجسدية أو العمل الجاد، ويلاحظ المحيطون به تغيرات في وزن الجسم بسبب قلة الحركة أو الإفراط في تناول الطعام بسبب تأثير الحشيش على الشهية.
رغبة شديدة في التعاطي
من أبرز علامات الإدمان هي الرغبة المستمرة في تعاطي الحشيش، حيث يُظهر استجابة سريعة للضغط النفسي أو الاجتماعي باستخدام الحشيش كوسيلة للهروب من المشاكل والضغوطات، وتصبح الرغبة في استخدام الحشيش أكثر إلحاحًا، ويلجأ للبحث عن طرق للحصول على المخدر حتى في الأوقات التي يبدو فيها أنه لا يحتاج إليه.
ماذا يحدث لمدمن الحشيش إذا لم يتعاطى الجرعة؟
إذا لم يتعاطى مدمن الحشيش جرعته المعتادة، يعاني من أعراض انسحابية شديدة، نتيجة الاعتماد الجسدي والنفسي على المخدر، وتختلف شدة الأعراض ومدتها من شخص لآخر، لكن بشكل عام، تشمل الآثار التالية:
أعراض نفسية
- يشعر المدمن بزيادة كبيرة في القلق أو التوتر بسبب غياب المخدر، مما يجعله يشعر بعدم الراحة.
- يعاني الشخص من موجات من الاكتئاب والشعور بالحزن الشديد.
- يصبح المدمن عصبيًا أو سريع الغضب، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية والمهنية.
- شعور بالتهيج المستمر وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات.
أعراض جسدية
- أحد الأعراض الشائعة هو الصداع الشديد الذي يظهر بسبب غياب المخدر في الجسم.
- يعاني من غثيان أو تقيؤ بسبب تأثيرات الانسحاب.
- الدوار والإرهاق العام يظهران نتيجة لانخفاض مستويات المواد الكيميائية التي كان الحشيش يؤثر فيها في الدماغ.
- يواجه مشاكل في الشهية، سواء بفقدانها أو زيادة تناول الطعام بشكل مفرط.
ماذا يكره متعاطي الحشيش وما هي صفاته الـ10 وطرق علاجه بسرية وبدون الم؟
اضطرابات النوم
- من الشائع أن يعاني المدمن من صعوبة في النوم بسبب غياب تأثير الحشيش المريح على الدماغ.
- يتعرض إلى كوابيس مزعجة أو نوم متقطع نتيجة للاضطرابات النفسية.
صعوبة في التركيز ورغبة شديدة في العودة للاستخدام
- من صفات مدمن الحشيش أنه يشعر بصعوبة في التركيز أو التفكير بشكل واضح، ويعاني من فقدان الذاكرة أو صعوبة في الاحتفاظ بالمعلومات.
- يعاني من رغبة شديدة في العودة لتعاطي الحشيش، وهذه الرغبة تكون قوية لدرجة أن الشخص يلجأ إلى أي وسيلة للحصول على المخدر.
تأثيرات على الحياة الاجتماعية
- بسبب الشعور بالتوتر والقلق، يبتعد المدمن عن التواصل مع الآخرين، ويبدأ في الانعزال.
- الأعراض النفسية والجسدية تجعل المدمن غير قادر على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي، مما يؤثر على عمله أو دراسته.
تصرفات متعاطي الحشيش تعرف عليها وما هي أخطر صفات مدمن الحشيش ؟
هل يتغير مدمن الحشيش فجأة؟
إدمان الحشيش لا يتسبب عادة في تغييرات مفاجئة أو جذرية في شخصية المدمن، ولكن يؤدي إلى تغيرات تدريجية تتراكم مع مرور الوقت، وعلى الرغم من أن التغيرات تكون غير مرئية في البداية، إلا أن تأثيرات تعاطي الحشيش تظهر تدريجياً في سلوك المدمن، ويمكن تلخيص التغييرات التي تحدث كما يلي:
- يمر بفترات من الفرح غير المُبرر تليها لحظات من القلق أو الاكتئاب، وهذه التقلبات لا تحدث فجأة ولكنها تتراكم مع مرور الوقت.
- يتراجع عن الهوايات والأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا بسبب الانشغال المستمر بالحشيش.
- يصبح أكثر عصبية وعدوانية في التعامل مع الآخرين بسبب التأثيرات النفسية، وهو ما يؤدي إلى نزاعات مستمرة مع المحيطين به.
- الحشيش يؤثر على الصحة الجسدية تدريجيًا، وعلى الرغم من أن الأعراض قد لا تكون واضحة في البداية، لكنه يتعرض لمشاكل صحية مثل التهاب الرئتين أو مضاعفات في الجهاز التنفسي بمرور الوقت.
- مع الاستخدام المستمر، يعاني المدمن من صعوبة في التركيز وفقدان الذاكرة القصيرة الأمد، وهذه التغيرات تكون تدريجية، وتصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
تجربتي مع تنظيف الجسم من الحشيش وكم المدة التي تستغرق في تنظيف الجسم ؟
ماذا يكره متعاطي الحشيش؟
متعاطي الحشيش يواجه مجموعة من الأمور التي تزعجه ويكرهها، وهي مرتبطة غالبًا بتأثيرات الحشيش النفسية والجسدية، وكذلك تأثيراته على سلوكه الاجتماعي، ويمكن تلخيص ما يكرهه متعاطي الحشيش في عدة نقاط:
- يكره التعامل مع الضغوط الاجتماعية أو المساءلة، مثل الالتزامات في العمل أو الدراسة، يؤدي ذلك إلى شعوره بالضغط أو التوتر، ويميل إلى تجنب الأماكن أو الأشخاص الذين يضعونه في مواقف تتطلب المسؤولية.
- يشعر بالاستياء عند تلقي نصائح أو توجيه من الآخرين، خصوصًا فيما يتعلق بتغيير سلوكه أو التخلي عن الحشيش، ويرفض التوجيهات بسبب الاعتماد النفسي على المخدر.
- يكره أي مواقف تزيد من شعوره بالتوتر أو القلق، وعندما يمر بفترات دون تعاطي، يشعر برغبة شديدة في العودة له، وهذا الشعور مُرهق ويجعله يكره أي شيء يعوق وصوله إلى المخدر.
- عند التوقف عن تعاطي الحشيش أو عند التوتر الناتج عن الرغبة في العودة للمخدر، يعاني المدمن من أعراض انسحابية مثل الصداع أو الغثيان أو الأرق، مما يجعله يكره هذه التجارب الجسدية غير المريحة.
- بعض متعاطي الحشيش قد يشعرون بـ الذنب أو الخجل بسبب تأثير المخدر على حياتهم الاجتماعية والمهنية، لكنهم يكرهون مواجهة هذه المشاعر أو الحديث عنها مع الآخرين خوفًا من الأحكام السلبية.
- يشعرون بالاستياء من النظرة الاجتماعية السلبية التي يواجهونها من الأشخاص المحيطين بهم الذين يؤمنون بأن تعاطي الحشيش سلوك غير مقبول.
كيف يفكر مدمن الحشيش؟
من صفات مدمن الحشيش أنه يعيش في عالم موازي يختلف كثيرًا عن عالم الأشخاص العاديين الذين لا يعرفون تأثير المخدرات على العقل والجسد، وتفكيره لا يُشبه تفكير أي شخص آخر، فهو مزيج من الهروب، التشويش، والتعقيد الذي يتسلل إلى ذهنه بمرور الوقت.
في البداية ..
يكون الحشيش مجرد وسيلة للهروب، أو بحثًا عن الراحة المؤقتة من ضغوط الحياة اليومية، ورُبما مجرد رغبة في الشعور بالسلام الداخلي أو الاسترخاء بعد يوم طويل من التوتر والقلق.
لكن يتطور هذا الهروب ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تفكير المدمن، والحشيش يصبح الأداة التي يمكنه من خلالها تأجيل مشاعره السلبية وتفادي مواجهتها، عندما لا يستطيع التأقلم مع الواقع.
في ذهن مدمن الحشيش ..
التركيز على اللحظة هو ما يأخذ الأولوية، فهو لا يرى الصورة الكاملة، بل يستمتع باللحظة الحاضرة، ولو كان ذلك على حساب مستقبله، الشعور بالزمن يصبح مشوهًا.
الحاضر يمتد في ذهنه بينما يتلاشى المستقبل خلف الضباب الذي تسببه جرعات المخدرات، وأحيانًا يشعر وكأن الزمن يمر ببطء شديد، أو أنه غير موجود أصلاً.
يعتقد المدمن أن العالم من حوله مليء بالتهديدات والمشاكل التي لا يستطيع التعامل معها، فيعمد إلى الهروب إليها، ويصبح هو الرد الوحيد على الصعوبات، سواء كانت مهنية، اجتماعية، أو عاطفية.
ولكن كلما غرق في هذا الهروب، زادت ضبابية رؤيته للعالم، وكلما ابتعد عن الواقع، كلما فقد القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو خيال، ويصبح إدراكه مشوشًا، كما لو كان يراقب العالم من خلف نافذة ضبابية.
أعراض تعاطي الحشيش لأول مرة تعرف عليها وماذا عن متعاطي الحشيش والنوم؟
ومع مرور الوقت ..
يصبح الحشيش هو الأداة الوحيدة التي يشعر المدمن من خلالها بالراحة أو الهروب من مشاعره الصعبة، لكن رغم شعوره المؤقت بالسلام أو النشوة، يبقى هناك جزء داخلي يُعاني.
هذا الشعور الداخلي بالفراغ يصبح أكثر وضوحًا بعد كل مرة يتعاطى فيها الحشيش، وهذا التناقض العميق بين الراحة الظاهرة والفراغ الداخلي هو ما يجعل تفكير المدمن أكثر تعقيدًا.
وعندما يُقرر المدمن التوقف أو التخفيف من تعاطي الحشيش، يواجه تحديات نفسية وجسدية هائلة، والتفكير يصبح مشوشًا، والمشاعر تصبح أكثر حدة.
والخوف من فقدان الراحة والهدوء النفسي الذي اعتاد عليه الحشيش يطغى على عقله، ويصبح القرار بالتوقف أشبه بالمهمة المستحيلة.
وفي هذه اللحظات، يعود شعور الاعتماد العاطفي والنفسي على المخدر، ويزداد التعلق به أكثر.
لكن ما ينساه المدمن ..
الحشيش ليس الحل، فهو مجرد تأجيل للمشاكل التي يواجهها، ولكنه لا يعالجها، فهو مجرد درع هش أمام ظروف الحياة، وفي النهاية يصبح تفكير مدمن الحشيش مثل سلسلة لا تنتهي من التكرار، حيث يهرب من نفسه إلى الحشيش، ثم يهرب من الحشيش إلى نفسه، في حلقة لا بداية لها ولا نهاية.
سارع بأتخاذ قرار العلاج الاَن
كيفية التعامل مع مدمن الحشيش؟
التعامل مع مدمن الحشيش يتطلب فهماً عميقاً للطبيعة النفسية والإدمانية ولجميع صفات مدمن الحشيش إضافةً إلى الحذر والصبر، لأن إدمان الحشيش لا يؤثر فقط على الجسد، بل يشوّه تفكير المدمن ومشاعره، ويجعله في حالة من التوتر والتناقض الداخلي، لكن مع الدعم المناسب، يمكن مساعدته في التغلب على هذا الإدمان، وإليك بعض النصائح:
التفاهم والصبر
من أهم الأشياء التي يجب أن يُدركها المحيطون بالمدمن هي أن الإدمان ليس اختياريًا، المدمن لا يتعاطى الحشيش لمجرد التسلية أو الترفيه، بل هو في كثير من الأحيان وسيلة للهروب من الضغوط النفسية أو العاطفية.
لذلك، يجب أن تُظهر تفهمك لظروفه وألا تعامله بقسوة أو إدانة، والصبر هو المفتاح في هذه الحالة، مدمن الحشيش يحتاج وقتًا لكي يفهم عواقب تعاطيه ويقرر أنه بحاجة للتغيير.
التواصل الفعّال
التواصل الجيد مع مدمن الحشيش لا يجب أن يكون مجرد محاضرات أو لوم مستمر، بل يجب أن يكون تواصلًا هادئًا وواقعيًا، لذا حاول أن تكون مستمعًا جيدًا، لا أن تفرض رأيك عليه.
اعطه فرصة للتحدث عن مشاعره وأسباب تعاطيه الحشيش، وإظهار الاهتمام الحقيقي لما يشعر به يخلق بيئة من الثقة المتبادلة، ويقلل من شعوره بالعزلة والرفض.
أعراض التوقف المفاجئ عن الحشيش وما هي الآثار النفسية بعد ترك الحشيش؟
تشجيعه على العلاج
إذا كنت تشعر أن الشخص الذي تتعامل معه جاهز للتغيير، شجّعه على طلب المساعدة المهنية، والعلاج في مصحة علاج ادمان أو مراكز إعادة التأهيل أو لدى الأطباء النفسيين يساعده على فهم أسباب الإدمان والعمل على معالجتها.
حاول ألا تفرض عليه العلاج بالقوة، بل ساعده في البحث عن خيارات العلاج بطريقة لطيفة ومدروسة، ويمكنك أيضًا أن تذكر له مزايا العلاج وكيف سيساعده في تحسين حياته.
توفير الدعم العاطفي
التوقف عن تعاطي الحشيش يتطلب دعمًا عاطفيًا مستمرًا، لأن المدمن يشعر بالضعف أو الانهيار في بعض الأحيان، لذلك يجب أن تكون داعمًا وواقعيًا في توقعاتك.
دعمك العاطفي لا يعني تشجيع استمراره في التعاطي، بل يعني أن تكون موجودًا بجانبه، تُشجّعه على التحسن، وتساعده على الصمود أمام التحديات.
تحديد الحدود
من المهم وضع حدود واضحة مع المدمن لكي لا يستغل تسامحك، حدد الأمور التي لا تقبلها في سلوكياته، مثل العودة للتعاطي أو الكذب حول الموضوع، لتساعده على فهم أن هناك مسؤولية يجب أن يتحملها إذا أراد أن يحظى بدعمك.
هل يمكن علاج إدمان الحشيش بالمنزل وهل يوجد حبوب تساعد على ترك الحشيش؟
الاستعداد للتعامل مع الانتكاسات
الإدمان على الحشيش غالبًا ما يكون مصحوبًا بفترات من الانتكاس، ومن صفات مدمن الحشيش أنه يمر بلحظات من الضعف ويعود إلى تعاطي الحشيش بعد فترة من التوقف.
لذلك، يجب أن تكون مستعدًا لمواجهة هذه الانتكاسات وتقديم الدعم المناسب في تلك اللحظات، تجنب إظهار الغضب أو الإحباط، بل ركز على تشجيعه على المحاولة مرة أخرى.
التركيز على الأنشطة البديلة
من المهم مساعدة المدمن على الانخراط في أنشطة بديلة تساعده على التخلص من الرغبة في تعاطي الحشيش، كالأنشطة الرياضية، الفنية، أو الاجتماعية، بشرط أن تساهم في تحفيزه على الاستمتاع بالحياة دون الحاجة إلى المخدرات.
الحفاظ على صحتك النفسية
التعامل مع مدمن الحشيش مُرهق عاطفيًا، لذلك من المهم أن تعتني بصحتك النفسية أثناء تقديم الدعم له، قد تحتاج إلى البحث عن دعم لك في شكل استشارات نفسية أو مجموعات دعم للمتعاطين أو المحيطين بهم، اعتنِ بنفسك لكي تتمكن من تقديم الدعم الأمثل للآخرين.
القبول والتقبل
في النهاية، يجب أن تعرف أن الشخص الذي تحاول مساعدته هو من يقرر التغيير، مهما كان دعمك عاطفيًا وواقعيًا، إذا لم يكن هو مستعدًا لتغيير سلوكه، ستجد صعوبة في التأثير عليه، والتقبل بأن المدمن لا يتغير بسرعة أو يمر بمراحل من الرفض هو جزء من عملية العلاج.
اعراض المخدرات على الوجه تعرف عليها وكيفية علاج اثار الحشيش على الوجه
ما الفرق بين متعاطي الحشيش والمدمن؟
الفرق بين متعاطي الحشيش ومدمن الحشيش يكمن في درجة التعلق بالمخدر وتأثيره على حياتهم اليومية، وبينما يمكن للمتعاطي أن يتوقف عن استخدام الحشيش دون صعوبة كبيرة، يعاني المدمن من اعتماد دائم يجعله غير قادر على العيش بشكل طبيعي بدون المخدر، ورغم أن المصطلحين يتداخلان في بعض الأحيان، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما:
متعاطي الحشيش |
مدمن الحشيش |
|
درجة التعلق والاعتماد | مجرد شخص يستخدم الحشيش بشكل غير منتظم، لأغراض الترفيه أو الهروب من الضغوط النفسية، أو في مناسبات معينة، خلال الاجتماعات الاجتماعية أو في فترات معينة من حياته، ولا يشعر بالحاجة المستمرة للمخدر ويكون قادر على التوقف عنه لفترة معينة. | يطور اعتمادًا نفسيًا وجسديًا على الحشيش، ويتعاطى بشكل مستمر ويشعر بحاجة ملحة إلى تعاطيه ليشعر بالراحة أو التكيف مع الحياة اليومية، ويصبح الحشيش جزءًا أساسيًا في حياته اليومية، وعادة ما يكون لديه رغبة شديدة في الحصول عليه، حتى لو كانت هناك عواقب سلبية على صحته أو حياته الاجتماعية والمهنية. |
التأثيرات النفسية والعاطفية | يتعاطى بشكل عارض، ولا يعاني من تأثيرات نفسية ملحوظة، ولا يشعر بالاسترخاء أو السعادة لفترة قصيرة، لكنه لا يواجه ضغوطًا نفسية قوية إذا لم يتعاطى المخدر. | يعاني من تأثيرات نفسية عميقة نتيجة الاعتماد المستمر على المخدر كالتقلبات المزاجية عندما لا يتوفر له الحشيش، كما يعاني من الفراغ الداخلي وعدم القدرة على التكيف مع الواقع بشكل سليم. |
الأعراض الجسدية والعقلية | يمر ببعض التأثيرات الجسدية مثل جفاف الفم، زيادة الشهية، أو شعور بالدوار، ولكن هذه التأثيرات غالبًا مؤقتة وتنتهي بمجرد زوال تأثير المخدر، وفي الغالب لا يشعر بأي أعراض انسحابية واضحة عندما يتوقف عن تعاطي الحشيش. | يعاني من أعراض انسحابية عند التوقف عن تعاطي الحشيش، وهذه الأعراض قد تكون شديدة لدرجة تجعله يعود لتعاطي المخدر لتخفيفها، مما يعمق من دائرة الإدمان. |
التأثير على الحياة اليومية | يحافظ على وظائفه اليومية مثل العمل أو الدراسة بشكل طبيعي نسبياً، وتكون حياته الاجتماعية مستقرة، ولم يتأثر كثيرًا بسبب تعاطي الحشيش، ويمكنه التوقف عن استخدام المخدر لفترات طويلة إذا أراد ذلك. | يعاني من تدهور في حياته اليومية، حيث يؤثر الحشيش بشكل كبير على أدائه في العمل، الدراسة، أو في علاقاته الشخصية، ويواجه صعوبة في التركيز، الالتزام بالمواعيد، أو التعامل مع المسؤوليات اليومية، ويصبح الإدمان عقبة كبيرة في حياته العملية والاجتماعية. |
الوعي بالمشكلة | في كثير من الأحيان، يكون المتعاطي مدركًا لمشكلته ويقرر التوقف عن تعاطي الحشيش أو الحد من استخدامه عندما يشعر أنه يسبب له أضرارًا، سواء صحية أو اجتماعية. | في الغالب يكون غير مدرك تمامًا لمدى تأثير الإدمان على حياته، وينكر وجود مشكلة أو يبرر سلوكه، مما يعيق تقدمه نحو التعافي، ويحتاج إلى تدخل طبي أو نفسي لفهم مدى الضرر الذي يسببه له الحشيش. |
درجة الخطر على الصحة | الاستخدام العرضي للحشيش لا يسبب ضررًا جسديًا كبيرًا على المدى القصير، ولكنه يؤدي إلى مشاكل نفسية على المدى الطويل إذا استمر لفترات طويلة. | الإدمان المزمن على الحشيش يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل مشاكل في الجهاز التنفسي، الذاكرة والتركيز، وكذلك الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، كما يؤثر على العلاقات الاجتماعية ويسبب مشاكل في العمل والدراسة. |
هل مدمن الحشيش يفقد قدراته الجنسية؟
نعم، إدمان الحشيش يؤثر على القدرة الجنسية لدى المدمنين، زعلى الرغم من أن تأثير الحشيش على الصحة الجنسية يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك عدة عوامل تشير إلى أن الاستخدام المستمر والمفرط يؤدي إلى ضعف في القدرات الجنسية بمرور الوقت، وإليك بعض الطرق التي يؤثر بها الحشيش على القدرة الجنسية:
- استخدام الحشيش بشكل مستمر قد يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية لدى المدمنين.
- يعاني المدمن من انخفاض في التفاعل العاطفي أو التواصل مع الشريك، مما يؤدي إلى نقص في الرغبة الجنسية.
- التغيرات في الكيمياء في الدماغي بسبب الحشيش تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية.
- يسبب ضعفًا مؤقتًا أو دائمًا في الانتصاب، لأنه يؤثر على الدورة الدموية ويقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه.
- يؤثر على مستويات التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن الخصائص الجنسية لدى الرجال، وبالتالي انخفاض الدافع الجنسي وضعف الأداء الجنسي بشكل عام.
- الإدمان على الحشيش يسبب تعبًا جسديًا ونفسيًا مستمرًا، ويؤدي هذا الإرهاق إلى انخفاض الطاقة والرغبة في ممارسة النشاط الجنسي، كما أن القلق أو الاكتئاب المرتبط بالإدمان يؤثر أيضًا على الصحة الجنسية.
- استخدام الحشيش يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد سواء، وعدد الحيوانات المنوية ينخفض بشكل ملحوظ لدى المدمنين، مما يؤثر على قدرتهم على الإنجاب.
الإسعافات الأولية لشرب الحشيش تعرف عليها وكيفية علاج أضرار بلع الحشيش
متى يخرج الحشيش من الجسم؟
مدة بقاء الحشيش في الجسم تعتمد على عدة عوامل، مثل الكمية التي تم تعاطيها، تكرار الاستخدام، نوعية الجسم، وقدرة الجسم على معالجة المخدر، لكن بشكل عام، يستغرق الحشيش من 3 إلى 30 يومًا ليتم التخلص منه من الجسم، حسب نوع الاختبار والمقدار وتكرار التعاطي.
في البول:
- للمستخدمين العرضيين: إذا تم تعاطي الحشيش لمرة أو مرتين فقط، فإنه غالبًا ما يبقى في البول من 3 إلى 7 أيام.
- للمستخدمين المزمنين أو المدمنين: إذا تم تعاطي الحشيش بشكل منتظم، يبقى في البول لمدة 10 أيام إلى 30 يومًا، وفي بعض الحالات يتراوح من شهر إلى شهرين أو أكثر.
مدة خروج الحشيش من الدم:
- للمستخدمين العرضيين: في الدم، الحشيش يبقى عادة من يوم إلى يومين من بعد الاستخدام.
- للمستخدمين المزمنين: في حالة الاستخدام المتكرر، يبقى الحشيش في الدم لمدة 7 أيام أو أكثر.
في الشعر:
الحشيش يمكن أن يُكتشف في الشعر لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد آخر مرة تم تعاطيه فيها، وهذا لأنه يلتصق ببصيلات الشعر ويستمر في الظهور مع نمو الشعر الجديد.
مدة خروج الحشيش من اللعاب:
في اللعاب، عادةً ما يبقى الحشيش من 1 إلى 3 أيام بعد تعاطيه.
لا تستسلم وخذ قرار العلاج الأن
ما هي أبرز صفات مدمن الحشيش التي لاحظتها على أحد المُقربين منك؟ وكيف تعاملت معها؟
اهم الاسئلة الشائعة حول صفات مدمن الحشيش
ما الذي يساعد على ترك الحشيش؟
الدعم النفسي والعلاج السلوكي والانضمام إلى مجموعات دعم والتوجيه الطبي لتخفيف الأعراض الانسحابية وتجنب المحفزات والتركيز على الأنشطة البديلة كممارسة الرياضة، تطوير الهوايات، والاندماج في الأنشطة الاجتماعية والإبداعية، والصبر والإصرار.
كيف أعرف الشخص المحشش؟
قد يضحك بشكل مبالغ فيه أو في مواقف غير مناسبة، ويشعر بحالة من اللامبالاة أو يصبح أكثر انفعالًا، وتنبعث منه رائحة قوية ويصبح أكثر حساسية للألوان والأصوات أو يشعر بتأثيرات غريبة على حواسه، ويُفضّل البقاء بمفرده أو الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية المعتادة.
هل يمكن العيش مع مدمن الحشيش؟
إذا كان الشخص الذي تعيش معه متمسكًا بعادات الإدمان ويرفض التغيير، يُصبح من الصعب الاستمرار في العيش معه دون التأثير على صحتك النفسية والاجتماعية، ومن الأفضل دائمًا التحدث مع مختص في الإدمان للحصول على المشورة المناسبة.
متى يعود الإنسان لطبيعته بعد ترك الحشيش؟
في الأيام الأولى يعاني الشخص من أعراض انسحابية مثل القلق، الأرق، التعرق الزائد، والتعب، ثم من 1 إلى 3 أسابيع يبدأ الشخص في ملاحظة تحسن في مستوى الطاقة والتركيز، وتقل شدة الأعراض الانسحابية تدريجيًا، وتبدأ بعض الوظائف العقلية مثل التفكير والذاكرة بالتحسن، ولكن يشعر الشخص ببعض التوتر والقلق في هذه الفترة، ومن 1 إلى 6 أشهر يلاحظ الشخص تحسنًا في الصحة النفسية والجسدية، تبدأ مستويات الطاقة بالاستقرار، ويتحسن النوم والتركيز بشكل كبير.
الخاتمة
تُعد صفات مدمن الحشيش مؤشراً هاماً لفهم تأثير هذا المخدر على الشخص، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية، حيث يُظهر المدمنون على الحشيش تغيرات ملحوظة في سلوكهم، وتدهور في قدرتهم على التحكم في تصرفاتهم، ما يؤدي إلى انعزالية وتدهور في حياتهم اليومية، وفي هذه الحالة يُصبح من الضروري تقديم الدعم الطبي والنفسي اللازم لمن يعانون من الإدمان، إلى جانب نشر الوعي بمخاطر هذه المواد، إذ أن العلاج المبكر والوقاية هما السبيل الأهم للتقليل من الأضرار التي تلحق بالفرد والمجتمع ككل.