الكوكايين من أخطر المواد التي يدمنها الإنسان وتتربع على قائمة المواد المخدرة في كل دول العالم، والتي يقع في شباكه الكثير من الشباب العديد من الدول، وقبل أن نتحدث عن طرق العلاج من هذا العدو اللدود الذي يختبئ للكثير من الشباب وراء الضحكات التي يسببها لهم، فلنتعرف أولاً على الكوكايين ومن أين يأتي ..؟ “مسحوق الكوكايين” يستخلص من أوراق نبات الكوكا التي تنمو في أمريكا الجنوبية، وتم عزل هذه المادة واستخدامها كمخدر في جراحات العيون والأنف والحلق في عام 1080، وتكون لها تأثير قوي علي منع الألم، وأيضا لها تأثير على قدرتها الهائلة على منع النزيف، وانقباض الأوعية الدموية.
طرق تعاطي مادة الكوكايين كمخدر:
- طريق الاستنشاق وهذه هي أكثر الطرق الأكثر شيوعاً في دول العالم.
- الحقن الوريدي عن طريق خلط هذه المادة بالماء و حقنها بالوريد.
- استنشاق الأبخرة المتصاعدة نتيجة حرق عجينة الكوكايين.
كيف تعرف مدمن الكوكايين؟
- حركات لاإرادية.
- الغضب السريع.
- عدم القدرة على التركيز.
- تغيرات في سلوك الشخص.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- يهمل مدمن الكوكايين في مسؤولياته اليومية.
علامات أخرى هامة تدل على مدمن الكوكايين:
- كثرة الحركة.
- اتساع حدقة العين.
- كثرة الكلام والضحك حتى في أصعب المواقف.
- قد يبدو عليه الأرق الشديد في كثير من الأحيان.
- سرعة ضربات القلب مع ارتفاع ضغط الدم، فيكون سريع التنفس بشكل ملحوظ.
- الشعور الزائد بالنشوة والسعادة، والإحساس المبالغ فيه بالثقة بالنفس والذي قد يصل إلى الإحساس بالعظمة في معظم الأحيان.
ماذا يفعل الكوكايين بالانسان؟
حين نتكلم عن مخدر الكوكايين فنحن نتكلم عن مخدر خطير ساهم في دخول حوالي 450,000 شخصاً إلى غرفة الطوارئ عام 2005 فقط. ومازالت نسب إدمان ذلك المخدر تزيد عاماً بعد عام وتشير تلك النسب إلى خطورة كبيرة يجب العمل على تفاديها. ولأن الوقاية خيرٌ من العلاج نرى أن من أهم وسائل تقليل نسب إدمان الكوكايين هو معرفة ماذا يفعل الكوكايين بالانسان؟ لنذكر أهم أضرار المخدر فيما يلي:
أضرار الكوكايين النفسية على الإنسان:
الخطورة التي يغفل عنها كثير من الناس أن الإدمان لا يؤثر على جسد المدمن فقط بل يؤثر على نفسيته بصورة كبيرة ومن أهم العلامات التي تظهر:
- التوتر.
- العصبية.
- الشعور بالإحباط.
- تغيرات في المزاج.
- عدم القدرة على اتخاذ القرار.
أضرار الكوكايين الجسدية:
يعمل المخدر على تدمير أعضاء الجسم بالتدريج وأهم الأضرار الجسدية للكوكايين هي:
- نزيف من الأنف.
- فقدان الشهية.
- زيادة في ضغط الدم.
- عدم الرغبة في النوم.
- أمراض الكبد والكلى.
- مشاكل في التنفس.
- اتساع في حدقة العين.
- زيادة وسرعة ضربات القلب.
بالإضافة إلى الأعراض النفسية والجسدية السابقة من أخطر أضرار الكوكايين التأثير الذي يفعله على سلوك الشخص، فمدمن الكوكايين يتصرف بانفعال وطاقة زائدة نتيجة للتعاطي وقد يتجه إلى السرقة لتوفير المال لشراء المخدر وقد يتورط في أعمال عنف ويصبح المدمن خطراً على نفسه ومن حوله.
ماذا يفعل الكوكايين بالانسان عند استنشاقه؟
الكوكايين هو أحد المنبهات القوية للجهاز العصبي المركزي، وذلك لتأثيره الفعال على نسبة الهرمونات العصبية التي تقاوم الاكتئاب، فهي تجعل الإنسان المتعاطي يشعر بالمرح والسعادة وتتعالى أصوات ضحكاته في أصعب الظروف.
الأعراض الإنسحابية لمادة الكوكايين في الجسم
- يشعر المتعاطي بالكسل والرغبة الملحة في النوم.
- يشعر بالكآبة، وتجعله يفكر في الانتحار.
- يشعر دائما بالقلق والإرهاق الشديد.
- يصبح الشخص مندفعاً وعدوانياً ويكون أكثر عصبية.
- يزيد الكوكايين معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويزيد انقباض الشريان الذي يؤدي في تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويتأثر أيضا الجهاز التنفسي تأثيرا كبيرا، مع تسببه أضرارا بالجيوب والرئتين، يؤدي إلى تقرحات الأوعية الدموية، كما يمكن أن يسبب إتلاف الكلي وتنال أضراره أيضًا الوظيفة الجنسية.
- تشمل العصبية المعنوية بإنتاج أعلى مستوى فتكون مرتبطة بتعاطي الكوكايين إفراز السيروتونين والدوبامين، والتي تلعب أيضا دوراً في الوظيفة النفسية، والتي تساعد على زيادة نسبة الاكتئاب مما يجعل الشخص المدمن حريص على الحصول على المخدرات مرة أخرى أو أنه سوف يبدأ يعاني من أعراض الانسحاب.
- اعراض انسحاب الكوكايين تشمل الاكتئاب والقلق والتعب، قشعريرة اﻷوجاع، الألم، والهزات، والرغبة الشديدة في زيادة الحركة، والأفكار الانتحارية وهذه الأعراض يمكن أن تكون قوية جداً ومخيفة لكل شخص يعاني منها، والمحيطين بهم، ولهذا السبب فمن الأفضل أن يكون العلاج تحت إشراف طبي.
- هناك أيضا المقاومة الشديدة من الأدوية لكي نقوم بمساعدة المصابين بالإدمان ولكنها متاحة فقط عن طريق الطبيب، فتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب و ديسولفيرام، ويستخدم هذا الدواء لعلاج الإدمان على الكحول، النداء هو نشاط الأدوية المصممة في تخصيص مساعدة متعاطي الكوكايين لتأتي نظيفة، ولكن لا أحد وافق عليها إدارة الأغذية والعقاقير.
حتى الآن، على الرغم من أن النهج الأكثر نجاحا لعلاج إدمان الكوكايين كانت سكنية وتصميم برامج العلاج للمرضى الخارجيين لإعطاء أولئك الذين يحاولون الحصول على آليات التعامل النظيف على مقاومة الإغراء ويصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع مرة أخرى.
قد تستمر هذه الأعراض عدة أيام محدودة ما بين أسبوع إلي أسبوعين ثم تبدأ في التلاشي , إذا تم التعامل معها بشكل صحيح فلذلك ينصح بالتعامل مع أحد المراكز المتخصصة في علاج هذا الإدمان خلال هذه الفترة.
ادوية تقليل اعراض انسحاب الكوكايين من الجسم:
من العقبات التي تواجه الطبيب عند علاج إدمان الكوكايين أن الجهاز العصبي للمدمن يكون معتمداً بالكلية على المخدر ولا يستطيع إفراز الناقلات العصبية والمواد الكيميائية التي تهدئ من الشخص وتساعده على مقاومة التوتر أو القلق ولذلك يتجه أطباء علاج إدمان الكوكايين لادوية تقليل اعراض انسحاب الكوكايين من الجسم للمساعدة في تحجيم تلك الأعراض، أهم تلك الأدوية هي:
- دواء توبيراميت الذي يساعد على تقليل غضب وتوتر المريض.
- دواء جابابنتين الذي يساعد على إعادة توازن المواد الكيميائية في المخ.
- دواء مودافينيل يساعد في تخفيف الأرق ويمنح المريض بعض الراحة ويخفف من الألم العام المصاحب لسحب الكوكايين من الجسم.
طرق العلاج الصحيحة للتخلص من إدمان الكوكايين:
- الخطوة الأولي: التخلص من إدمان الكوكايين وذلك عن طريق الاعتراف بالمشكلة والرغبة الحقيقة في التخلص منها.
- الخطوة الثانية: تتلخص هذه الخطوة في سحب المادة السامة من الجسم، ومحاولة التصدي لكل الأعراض الانسحابية التي تتم بمواجهة المتعاطي خلال هذه الفترة، اعتماداً على بعض الأدوية العلاجية بشكل يلائم الحالة الصحية للمتعاطي، لذلك ينصح بأن تتم هذه الخطوة من خلال بعض المراكز المتخصصة في علاج هذا الإدمان وليس في المنزل.
- الخطوة الثالثة: أما هذه الخطوة فهي تعتبر من أهم خطوات التعافي وهي مرحلة العلاج والتأهيل النفسي للشخص المتعاطي وذلك لعدم حدوث أي انتكاسات والرجوع للتعاطي مرة أخرى، حيث أن المشكلة الكبرى لمتعاطي الكوكايين في الإدمان النفسي للمخدر حيث يظل شبح الاشتياق النفسي يطارد عقلية المدمن لفترة كبيرة بعد التعافي،
لذلك ينصح بالتوجه إلى مراكز علاج الإدمان وعدم الاعتماد على العلاج في المنزل. وتتم هذه الخطوة من خلال الجلسات النفسية التي تقوم بها المراكز المتخصصة في هذا المجال، وتعالج هذه الجلسات الأسباب الرئيسية التي دفعت الشخص إلى الإدمان من البداية، ثم التأهيل النفسي لمواجهة المجتمع دون الرجوع إلى التعاطي مرة أخرى، وذلك يتم بإتباع خطوات مقننة وضعها المتخصصون في هذا العلاج.
ما هي الأساليب العلاجية النفسية والاجتماعية:
على المعالج أن يركز على ديناميكية المؤثرات الايجابية التي يتجنبها المدمن ويستمتع بها أيضا عند تعاطيه للكوكايين، ومن هنا أستخدم العلاج الأسرى من خلال أسرة المدمن المتعاطي وما قد سجلوا من أفعال وتغييرات سلوكية ظهرت على المريض. وقد تتأثر الأسرة بالضرر البالغ نتيجة إدمان أحد أفرادها بمادة الكوكايين. وأيضا كيفية التعامل مع هذه التغييرات وذلك يجب أن يشتمل العلاج على مساعدة الأسرة حتى تستطيع مساعدة المدمن للكوكايين على الاستمرار في العلاج حتى لا يعود للانتكاسة ومساعدته أن يوجه طاقاته بشكل إيجابي بعيدا عن الإدمان.
من أساليب علاج الإدمان العلاج الفردي والجماعي والعلاج المعرفي السلوكي لكي يقوم بتعديل المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لديه وكذلك ما تسببت عنهم من سلوكيات خطيرة وضارة.
ما المدة الزمنية التي يبقى فيها تأثير الكوكايين في الدم والبول بعد الانقطاع عن التعاطي؟ وهل يظهر في الفحوص الخبرية الدقيقة؟
هذا يعتمد على وظيفة كل من الكبد والكلى، وعادة ما يتم اكتشاف مادة الكوكايين في البول في خلال أربع ساعات بعد تناول الكوكايين ومن الممكن أن يبقى لمدة قد تصل إلى أكثر من ثمانية أيام بعد أن يتم استخدام مادة الكوكايين، خاصة في التركيزات التي تزيد عن 150 نانوغرام / ملليلتر. ويمكن الكشف عن تراكم مادة الكوكايين في الشعر لدى المدمنين.
ما المدة التي يظل الكوكايين فيها داخل الجسم؟
- تتراوح المدة التي تبقى في الجسم بين 6-8 ساعات، وهذه ليست نفسها للمركبات الأساسية للمادة المخدرة
- الكوكايين من أخطر المواد المخدرة التي قد يتعرض لها جسم الإنسان، وهي كفيلة بتدمير الخلايا العصبية والمركزية لجسم الإنسان وهي أيضا تدمر خلايا المخ والجهاز العصبي، وقد أعطانا الله عز وجل العقل وكرمنا على جميع مخلوقاته به، إذن علينا ان ننتبه جيدًا ولا نسمح للشيطان بـأن يقودنا على طرق الغواية والضلال حتى تستقيم حياتنا ويصبح الشخص المدمن شخص فعال في المجتمع مؤثر فيه ومنتج.
عوامل تحديد مدة بقاء الكوكايين في الجسم:
هناك الكثير من عوامل تحديد مدة بقاء الكوكايين في الجسم، أهمها الأسباب التالية:
- كمية المخدر التي يتناولها المدمن.
- شرب الكحول مع الكوكايين يطيل من فترة تواجد المخدر في الجسم.
- وزن الشخص، كلما زاد وزن الشخص تزيد فترة بقاء الكوكايين في الجسم.
- فترة استخدام المخدر، فكلما زادت مدة تعاطي المخدر تزيد مدة بقاء الكوكايين في الجسم.
- استنشاق الكوكايين يزيد من مدة بقائه في الجسم أكثر من تعاطيه عن طريق التدخين أو الحقن.
- نقاء الكوكايين قد يؤثر على مدة بقائه في الجسم، لذلك إذا تم خلط الكوكايين بمخدرات أخرى أو شوائب قد تطول فترة تواجد بقايا المخدر في الجسم.
لماذا علاج الادمان على الكوكايين في مصر هو الافضل؟
يعتبر علاج الادمان على الكوكايين في مصر هو الافضل بسبب أن مصر رائدة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان ولديها مجموعة من أمهر الأطباء المتخصصين في مجال علاج الإدمان. العامل الثاني الذي يجعل مصر في مقدمة الدول لعلاج الإدمان هي تكلفة العلاج المنخفضة نسبياً عن دول أوروبا والخليج العربي. ومن أفضل مستشفيات علاج الإدمان في مصر هي مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان حيث يتوفر في المستشفى المهارة المطلوبة مع وساشل العلاج الحديثة والخدمة المميزة، إذا كنت تعاني من إدمان الكوكايين أو تعرف شخصاً يرغب في التخلص من سجن الإدمان اتصل بنا على الأرقام الموضحة 00201020226227 – 00201020226226.
افضل دكتور علاج الادمان على الكوكايين:
لمعرفة افضل دكتور علاج الادمان على الكوكايين يجب تحديد بعض العوامل، من أهم تلك العوامل:
- خبرة الطبيب في استخدام أدوية علاج الإدمان.
- أن يشرف الطبيب على متابعة حالة المدمن أولاً بأول.
- أن يهتم دكتور علاج الإدمان بالتقويم النفسي للمريض.
- أن يكون طبيب علاج الكوكايين ذا خبرة في علاج الإدمان.
- أن يهتم الطبيب بتشخيص المريض جيداً ووضع خطة علاجية تضم علاج جميع الأعراض التي يعاني منها المدمن.
الفرق بين الهيروين والكوكايين:
بينما يعتبر بعض الأشخاص أن الهيروين شبيه بالكوكايين وربما يرجع ذلك إلى التشابه الشكلي بين المخدرين، فكلاهما يتكونان من بودرة بيضاء يمكن استنشاقها أو حقنها ولكن يظل هناك فرق بين المخدرين. فما هو الفرق بين الهيروين والكوكايين؟
يُعد الفرق الجوهري بين كلا الدوائين أن الكوكايين هو مادة محفزة للجهاز العصبي تزيد من نشاط المخ أما الهيروين فهو مادة مصنعة من نبات الخشخاش المنوم وتعمل على تثبيط الجهاز العصبي ولكن في النهاية يؤدي كلٌ من الكوكايين والهيروين إلى الإدمان بسبب الإحساس بالسعادة التي تصاحب تعاطي تلك المخدرات. ومن أهم الفروق بين الهيروين والكوكايين هي أعراض كل منهما فالهيروين من أشهر أعراضه جفاف الفم وصعوبة التنفس والتعب الذي قد يؤدي إلى الإغماء المفاجئ أما الكوكايين فمن أهم علاماته اتساع حدقة العين والانفعال وارتفاع ضغط الدم.
أهم الأسئلة حول الكوكايين:
بسبب شهرة مخدر الكوكايين يتم طرح العديد من الأسئلة عنه، من أهم تلك الأسئلة حول الكوكايين:
ما هي مدة بقاء الكوكايين في الجسم؟
مدة بقاء الكوكايين في الجسم تستمر لفترة طويلة بعد تعاطيه، فيستمر المخدر في الدم أو اللعاب ليومين بعد تناول المخدر ويستمر الكوكايين في البول لمدة ثلاثة أيام إلى أسبوعين وقد يستمر الكوكايين في الشعر لفترة أطول من ذلك بكثير لمدة تصل إلى 3 أشهر.
هل الكوكايين يسبب الادمان من اول مرة؟
من الصعب القول أن الكوكايين يسبب الادمان من اول مرة، ولكن عندما يتعاطى الشخص الكوكايين يشعر بأنه لا يريد التوقف ويريد الاستمرار في التعاطي ولذلك فتجربة واحدة من الكوكايين كفيلة أن تجعلك تدخل دائرة الإدمان.
ما هي مدة علاج الكوكايين؟
تتراوح مدة علاج الكوكايين بين 3 إلى 6 أشهر بحسب الأعراض التي يعاني منها الشخص وحسب الفترة التي قضاها في تعاطي الكوكايين.
أهم المعلومات حول الكوكايين:
يعتبر الكوكايين من أخطر المخدرات ويتم تعاطي الكوكايين بعدة طرق منها الاستنشاق أو التدخين أو الحقن. يمكن معرفة مدمن الكوكايين من بعض العلامات التي تظهر عليه مثل اتساع حدقة العين وعدم التركيز والعصبية ومع الوقت تبدأ عدة أضرار للكوكايين في الظهور أخطرها بعض الأمراض التي تصيب الكبد والكلى والجهاز التنفسي. يمكن علاج الكوكايين في مصحات علاج الإدمان ومن أفضل البلاد في علاج إدمان الكوكايين مصر حيث تجمع بين الخبرة الطبية وتكلفة علاج الكوكايين المنخفضة والقدرة على السيطرة على الأعراض الانسحابية للكوكايين.