تغيرات في الشخصية المعتادة للمريض هو مصطلح نفسي صريح، عند تشخيص حالة مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ومرض ذي الاتجاهين، هو مرض اكتئابي يصطحبه هوس، فالاكتئاب هو الحزن الشديد والعُزلة، والهوس هو المزاج العالي، فالذين يصابون بهذا المرض النفسي غالبًا ما يكونوا دون سن المراهقة.
ماذا يفعل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالمريض؟
- تغيرات سلوكية.
- نشوة وسعادة.
- غضب واندفاع.
- نشاط متقطع، وخمول مفاجئ.
- فراغ، قلق، وملل.
- توهة واتخاذ قرارات متهورة وغير مسئولة.
- صعوبات متكررة في النوم.
- الضعف الجنسي.
- بعض الحالات تتناول الخمور والمخدرات.
- ميول انتحارية.
أسباب مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:
- عوامل وراثية، ويُصاب هنا الشخص بنوبة نشوة وابتهاج ثم نوبة اكتئاب شديدة.
- أمراض عضوية، مثل ضعف المناعة الذاتية، وهذا النوع يتناوب على الشخص اكتئاب شديد ثم بهجة قليلة.
- أمراض عصبية، وهنا يُصاب الشخص بالهوس والتقلبات المزاجية الحادة.
3 حقائق عن اضطراب ثنائي القطب:
- أكثر الذين يتعرضون لهذا المرض، هم العلماء، المبدعون، والفنانين.
- ينتشر اضطراب ثنائي القطب بصورة كبيرة بين النساء، خاصة النوبات الكبرى للاكتئاب.
- الدورة الشهرية تُحدِث تغير في الحالة المزاجية للمرأة، وقد تتشابه مع أعراض اضطراب ثنائي القطب.
علاج اضطراب ثنائي القطب بمستشفى الامل
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بمستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، من خلال العيادات الخارجية المتخصصة في الطب النفسي، يحظى لدينا المريض فيها بالرعاية المتكاملة، والتشخيص الدقيق، من خلال نخبة من أكفأ الأطباء النفسيين، وفريق دعم نفسي يساند المريض خلال رحلة العلاج.
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أو ذي الاتجاهين، يبدأ بالعلاج الدوائي، من خلال وصف بعض العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية علاج الهوس، إلى جانب استخدام بعض أدوية الصرع، ويكون لهذه العقاقير آثار جانبية، لذا يجب أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج، وقد يمتد هذا النوع من العلاج إلى سنوات.
والعلاج النفسي لمريض الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، يكون له دورًا فاعلاً للتخلص من الآثار النفسية التي سببها هذا المرض، باستخدام وسائل الدعم النفسي للمريض، وغالبًا ما يتم التنسيق مع أهل المريض والمقربين إليه لمساندته لتخطي مراحل العلاج.
أما إعادة تأهيل المريض، عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، سواء الفردي أو الجماعي، يكون بتغيير الأفكار والسلوكيات، التي كانت سببًا في تفاقم المرض، ووضع خطط وأهداف جديدة، وكذلك استخدام الإيقاع الشخصي المتناسق فى العلاج.
النوم المنتظم يُسهم بقدر كبير في تهيئة فرص نجاح الطرق العلاجية السابق ذكرها، والخاصة بعلاج الاضطراب الوجداني الثنائي القطب.
كيف أتعامل مع الاضطراب النفسي؟
معتقدات وأفكار وهمية، انتشرت مع الوقت، وأصبحت بلا ضوابط، منها صبغ بعض التقلبات المزاجية، أو الاكتئاب، أو التغيرات السلوكية بصورة عامة، بأحد أمراض الفصام، الذهان، الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وأن أحدهم مُصاب بمرض نفسي أو عقلي دون استشارة متخصص.
نحن هنا لدعمك ومساعدتك بكل إمكانياتنا..